لم يكن ليصدق أكثر المتشائمين أن تبلغ وحشية النظام السوري حد قتل الأطفال والتمثيل بجثثهم، حتى جاءت واقعة مقتل الطفل حمزة الخطيب في الأيام الأولى من الثورة السورية، والتي تسببت في غضب عالمي، وانتقادات حقوقية ودولية لمنظومة حكم بشار الأسد، وبات الفتى السوري رمزا للثورة.